وقال أحد المشاركين في المسيرة، صالح محمد: "نسير  اليوم من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وضد المؤامرة الدولية التي طالته. مرت ثلاثة أعوام وليس هناك اخبار من القائد. انهم يخافون أفكاره وانتشارها".

وتابع: "لا يريدون لها ان تصل الى الشعوب المضطهدة. نؤكد من خلال هذه المسيرة وقوفنا صفاً واحداً في وجه المؤامرة، ونؤكد على مطلبنا بالحرية الجسدية للقائد آبو. كما نناشد المنظمات الدولية ذات الشأن التدخل لإنهاء العزلة وأداء واجباتها اتجاه حرية القائد".

ومن جانبها قالت عضوة حركة الطلبة الديمقراطية ـ حركة الشبيبة الثورية في مقاطعة منبج وريفها، سلافة تولهلدان: "نسير اليوم للتعبير عن رفضنا للمؤامرة الدولية. الشبيبة ستبقى وفية لأفكار القائد ونهجه وسنوصل صوتنا لكل العالم وسنقول؛ لن تستطيعوا حجب شمسنا. لقد تعدت أفكار القائد جدران إمرالي ووصلت لكل العالم".